Envoyer à un ami

مخيّم الكبار: “عطل العلوم التّكافليّة”

تسمح لك هذه البوابة بالتّعرّف على كلّ ما يخصّ “عطل العلوم التّكافليّة – Congés ScienceSolidaire” المتاحة للكبار في إطار برامج “المنظمة الدولية للترويج للعلوم” OSI “ObjectifSciencesInternational”! ↓ Lire le descriptif détaillé plus bas ↓

مخيّم الكبار: “عطل العلوم التّكافليّة”

تسمح لك هذه البوابة بالتّعرّف على كلّ ما يخصّ “عطل العلوم التّكافليّة – Congés ScienceSolidaire” المتاحة للكبار في إطار برامج “المنظمة الدولية للترويج للعلوم” OSI “ObjectifSciencesInternational”! ↓ Lire le descriptif détaillé plus bas ↓

الصفحة الأساسية > Présentation > مخيّم الكبار: “عطل العلوم التّكافليّة”

تقترح المنظمة غير الربحية “Objectif Sciences International” “المنظمة الدولية للترويج للعلوم” بعثات علميّة عالية الجودة متاحة لجميع الأعمار، لاسيما الكبار في كل المراحل العمرية، وكذا لجميع مستويات المعرفة الأوّليّة. حيث ترحّب هذه المخيّمات العلميّة بالنّساء والرّجال، إذ تسعى إلى إرضاء الجميع في إطار عمل يتّخذ التّنمية المستدامة كقاعدة أساسيّة له، ويضمّ فريقا من الباحثين والفنّيين ومختصّي التّربية العلميّة، الّذين يجمعهم الحماس والرّغبة العميقة في منحكم فرصة الاستمتاع بمغامرات علميّة رائعة.

انضمّوا إلينا وأصبحوا عناصر فاعلة في مشروع واسع النطاق لحماية البيئة! من خلال مشروعنا هذا، يمكنكم أخيرا أن تتجاوزوا حدود العمل الإنساني المعتاد! حيث تنبثق المهام التي نقترحها عليكم مباشرة من اهتمامات السكان المحليّين والهادفة للحفاظ على تراثهم البيئي. ويتمّ السّهر على تحديد الاحتياجات والأهداف يدا بيد مع الجهات الفاعلة المحليّة، ممّا يضمن تحقيق مهامّنا في عين المكان. ليس هذا وحسب، فنحن كذلك دائبون على إتاحة عطل العلوم التّكافليّة الّتي تخصّ مواضيع تنصبّ بشكل أعمق في الميادين التّقنيّة، على سبيل الإلكترونيّات، وعلوم الحاسوب، والروبوتيّات...

ومن خلال تصفّحكم لما يلي، سيتسنّى لكم التّعرّف على نماذج عن مخيّمات عطل العلوم الشاملة وأمثلة متعلّقة بها. وليس هذا سوى مجموعة صغيرة من الأمثلة، ... قد تبعث فيكم شعورا بالارتباط وتولّد فيكم نوعا من الاهتمام حتّى وإن لم تكن الأمثلة بحدّ ذاتها متعلّقة مباشرة بكم. وإن راودتكم الرغبة في معرفة المزيد، لا تتردّدوا في الكتابة أو الاتّصال بنا!

دعونا نتعرّف على الرحلات العلمية بهدف التّكافل العالمي لفائدة الكبار في إطار برامج “المنظمة الدولية للترويج للعلوم” “Objectif Sciences International”

اعلموا بأنّ ذهابكم في عطلة علوم تكافليّة مع منظمة “Objectif Sciences International” يجعل منكم شخصا مفيدا، ليس فقط بسبب تنقّلكم إلى الميدان، بل لأنّكم تصبحون كذلك جزءا من فريق!

تتيح المنظمة غير الحكومية“Objectif Sciences International” “المنظمة الدولية للترويج للعلوم” فرصة قضاء عطل العلوم التّكافليّة الخاصة بها لغاية محدّدة، ألا وهي السماح للأشخاص ذوي النّوايا الحسنة والشّغوفين بالعلوم للمساهمة في التّنمية المستدامة، وبالتّالي توظيف جهودهم لصالح الأجيال القادمة والكوكب الّذي نعيش فيه. وإن كنتم تتساءلون عن سبب النّجاح المتميّز لهذا البرنامج، فهذا لأنّ تواجدكم المكثّف يندرج ضمن مشروع معقّد وناجع...

أن تراقبوا حيوانات الغابة القطبية الشّماليّة وتقتربوا منها دون إزعاج بغاية دراستها؟ أن تساهموا في المحافظة على الشّعب المرجانيّة أو حماية النّمر الثّلجي؟ هذه تجارب ملموسة تهدف للحفاظ على الكوكب ! حيث أنّ البرامج التي تتيحها منظمة “Objectif Sciences International” تساهم فعليّا في تحسين مستقبل كوكبنا.

استفيدوا من خبرة تفوق الـ 17 عاما...

منذ عام 1992، انصبّت جهود منظمة “Objectif Sciences International” على وضع العلوم في متناول الجميع. حيث بدأت بفتح أبوابها أمام الأطفال خلال فترات العطل المدرسية، ليتسنّى لهم القيام ببحوث علميّة حقيقيّة، في مركز de Séjours Scientifiques Europe Centre التّابع للمنظمة والمتواجد بمدينة أوفيرني الفرنسيّة. بعدها، توسّعت المنظمة غير الحكومية بشكل كبير، إذ تضاعفت مشاريع العلوم التّشاركيّة، كما افتتحت مراكز مخيّمات علميّة جديدة بكلّ من كيبيك الكنديّة، وبالولايات المتحدة، وعدّة بلدان إفريقيّة، واليابان، وجزيرة هواهيني ببولينيزيا الفرنسية على سبيل المثال لا الحصر. ومن الآن فصاعدا، تقترح الجمعية مشاريع بحث تشاركيّة في جميع أنحاء العالم، وعلى مدار السّنة، موجّهة للأطفال، والمراهقين، والأسر وكذا الكبار.

تكوين للبحث من خلال البحث...

خطوة بعد خطوة وعاما بعد عام، توصّلت المنظمة إلى إرساء نظام تربوي مبتكر وفريد من نوعه. حيث تنبثق جميع المشاريع العلميّة من بحوث علميّة حقيقيّة، وبالتّالي تعتمد في معطياتها على متغيّرات أصليّة.

خلال عطل العلوم التّكافليّة «Au pays des baleines» على سبيل المثال، يعكف المتطوّعون على دراسة الشّعب المرجانية المتواجدة بجزيرة هواهيني في بولينيزيا الفرنسيّة، بغية السّماح بإعادة إدراج الأسماك الطائرة بالجزيرة والمحافظة عليها ... ما يعني بأنّ المشاركين يقومون بالمساهمة في تطوير المعارف والمعلومات المتعلّقة ببيئة هذا النّوع من الأسماك وكذا بطبيعته الحيّة، ما يؤدّي بدوره إلى حماية نظام بيئي كامل مهدّد بالانقراض. وتمثّل نتائج الأعمال والدّراسات الّتي يجريها هؤلاء المتطوّعون تنضاف للأبحاث الّتي تدأب على تحقيقها هيئات شريكة مثل “IRD”، “CNRS”، “IFREMER”.

يتمّ جمع نتائج كلّ بحث وإعادة استخدامها من قبل مجموعة المشاركين الموالية. ما يعني بأنّ كل مشاركة تمثّل حجرا يعلو به صرح الدّراسة ككلّ. وما يؤدّي بتقدّم المشاريع شيئا فشيئا للتّمكّن من التّوصّل إلى اكتشافات فعليّة في شتّى الميادين.

لم لا نحلّق بآمالنا في فضاء مستقبل قريبا يتعدّى بضع سنوات يكون فيه الطّيران على متن طائرات بيئيّة، أو نتوصّل خلاله إلى إنقاذ أنواع حيوانيّة من خطر الانقراض...؟

يتمّ تدوين أساليب العمل، والمعدّات، وكذا أهداف البحوث العلميّة التي تم إجراؤها خلال عطل العلوم التّكافليّة في الكتاب الأبيض. و هو عبارة عن “قائمة مراجعة” تتناول جميع ما يتوجّب القيام به، والهدف من المهام، وكذا طبيعة المعدّات الواجب توفيرها. حيث يتولّى المسؤولون مشاريع تحيين هذا الكتاب بانتظام، بالتّعاون مع الشّركاء العلميّين لهذه المشاريع. ويمثّل هذا الكتاب الأبيض خريطة عمل حقيقيّة يتقيّد بها الباحثون المبتدئون في مجالات العلوم حرفيّا.

وقد تمّت كتابة هذا الكتاب الأبيض وإرساؤه بموافقة المجلس العلمي والتربوي للمنظمة، والّذي يدلي بدلوه على جميع المستويات الممكنة. حيث يجتمع تحت راية هذا المجلس العديد من الشركاء المهنيّين للمنظمة قصد وضع قواعد وأساليب عمل المنظمة، علاوة على تحديد أولويّاتها. ويحدّد المجلس بالاتفاق مع أعضاء المنظمة الآخرين توجّهات جمعيّة “Objectif Sciences International” ، وكذا البحوث الواجب الشّروع فيها، والأماكن الأنسب لإجرائها فيها، والعتاد الملائم في هذا الصّدد ...

استعدّوا لخدمة العلم والمعرفة ...

بعيدا عن الارتقاء بالجميع إلى رتبة عالم أو باحث محترف، تسعى منظمة “Objectif Sciences International” إلى منح جميع شرائح المجتمع اجتماعيّة كانت أو مهنيّة، فرصة اكتشاف العلوم وممارستها. وهكذا، فإضافة إلى التّحسيس بأهميّة العلوم والطّبيعة، تأمل المنظمة توعية أكبر قدر ممكن من الأشخاص حول التّحدّيات البيئيّة والتّكنولوجيّة الواجب رفعها مستقبلا.

من خلال برامج مثل »Au Coeur de la forêt Boréale «، والّتي تسمح للمشاركين بدراسة أنواع الحيوانات المختلفة الّتي تتّخذ الغابة موطنا لها، تجمع المنظمة أكبر قدر ممكن من البيانات العلميّة قصد دعم البرامج المختلفة الموجّهة لحماية البيئات الطّبيعيّة وسكّانها، بهدف إنشاء حظيرة طبيعيّة محميّة. و ينطبق الأمر ذاته على برنامج «Sur les traces de la Panthère des Neiges» مثلا، وغيره من المشاريع المتعدّدة في إطار عطل العلوم التّكافليّة.

وبغية نشر التّربية العلميّة بصفة أنجع بين جميع شرائح المجتمع، تقترح كذلك جمعيّة “Objectif Sciences International” وعلى وجه التّحديد عطل علميّةلفائدة الأطفال، و نهايات الأسبوع المخصّصة للاكتشافلفائدةالعائلات، و دروس الاكتشاف العلمي و مؤتمرات موجّهة لمن يتّخذون من العلوم مهنة لهم.

كما قامت منظمة “Objectif Sciences International” بتطوير نظام تربويّ مبتكر وفريد من نوعه.

التّكوين للبحث من خلال البحث

والّذي يسمح للجميع باكتشاف العلوم بطريقة ممتعة وفعّالة: وهو أسلوب قد أثبت جدارته منذ تأسيسه !

إنّنا نقترح عليكم تأطيرا لا مثيل له وفرقا ذات جودة نادرة...

  • لكم أيّها الطّلاب، والمعلّمون، وكذا العلماء: يتميّز فريق المشرفين لدينا باختلاف توجّهاته وتعدّد تخصّصاته الفنيّة، والعلميّة، والتّعليميّة. فقبل مباشرة التّأطير على مستوى برامج الرّحلات لدينا، يخضع هؤلاء إلى تكوين بمعيّة المنظمة، يتناول أساليب العمل المؤسّسة من قبل قسم العلوم والتّعليم التّابع للمنظمة. حيث يرافق هؤلاء المشرفون كلّ واحدة من مهامّنا، إذ يتواجدون فيها بأعداد معتبرة بغية مساعدة المشاركين في عطل العلوم المتكافلة طوال بحوثهم الميدانيّة وخلال حياتهم اليوميّة في إطار الرّحلات.
  • تسمح هيكلة مراكز المخيّمات للمتخصصين في الإشراف والتّنشيط (مختصّو التّربية وفريق الإدارة)،وللطّلبةالباحثين (ماستير2،والطّلبة المهندسون، وكذا طلبة الدّكتوراه)، وللباحثين (MCF, HDR, IR)، وكذا العصاميّين المبتكرين بالالتقاء والتّعرف على بعضهم البعض.
  • تتوفر المنظمة على مركز موارد متكون من 4 أقسام متكاملة تسمح بدعم احتياجات مختلف مراكز المخيّمات العلميّة، من حيث الابتكار، والتّدقيق، والتواصل، وكذا التّمويل.
  • تسمح لنا كلّ من العلاقة الوثيقة الّتي تجمعنا مع الشركاء المحلّيين وكذا علاقتنا مع المشاركين في تدخّلاتنا المتعدّدة بالاستفادة باستمرار من آرائهم حول المشاريع، والأهداف، والمواضيع التي تتناولها المنظمة. حيث تسمح هذه البنية بالتّقدّم والتّطوّر باستمرار، كما تضمن العمل على نشر أفضل للثقافة والمعارف العلمية.

إنّنا نقترح عليكم رحلات حقيقية! ... ومفيدة!

ستتيح لكم عطل العلوم التّكافليّة مع جمعية “Objectif Sciences International” فرصة قضاء عطل ذكية ومفيدة.
هل تراودك الرّغبة في القيام برحلة قصيرة؟ هيّا إذن، انضم إلينا وحلّق بعيدا ...

من منّا لم يحلم بأن يجد نفسه معزولا عن العالم المحيط به، ولو للحظة واحدة؟! بعيدا عن الصّخب وأقرب من هذا الصّوت الأوحد لتغريد العصافير وغناء الطّيور، ولم لا الاندماج مع الأمواج وصوت تحطّمها على الصخور ... الشّعور بأشعّة الشّمس ودفئها، والإحساس بالرّذاذ إذ يلامس البشرة .... هذه لحظات سلام وسعة يحلم بها كلّ منّا من وقت إلى آخر.

مع “Objectif Sciences International”، يمكنكم تحقيق هذا الحلم، ليس هذا وحسب، بل و يمكنكم إضفاء قيمة إضافية على طموحكم...

تخيّلوا معنا...

الاستيقاظ في الصباح الباكر ورؤية طلوع الشّمس وإشراقها على جنة بحريّة غنّاء، في مخيّم متواجد بشمال Bergeronnes (Qc). مكان يتحوّل من مجرد منتجع إلى محطّة مراقبة مثاليّة لمرور الثدييات البحريّة. تخيّلوا أنفسكم تشربون القهوة وأنتم تتأملون الممرّ الصّباحيّ للحيتان البيضاء. وبينما يتمّ إعداد الزوارق البحرية في الجانب الأدنى، هاهم الغوّاصون يرتدون بدلاتهم الجافة على الصخور البعيدة. وماذا عن المناخ؟ طبعا، إنّكم في St Laurent ، كالمعتاد ... 4 درجات مئوية

دعوا هذا الشّعور يخالجكم...

بينما تشهد المجموعة الكبيكيّة غروب الشمس بشمال Tadoussac ، وهي لا تزال منشغلة بالتّعرّف على الثدييات البحريّة الّتي تمّ تصويرها طوال اليوم، ها أنتم تستعدّون لقضاء يوم شاقّ. فأنتم ب Kirghizstan، حيث بدأتم بالكاد تشعرون بحرارة الشّمس تتخلّل جسمكم البارد. وقد استطعتم للتّو تمييز مطيّاتكم الّتي سترافقكم خلال يومكم هذا. و ماذا عن بعض التّوتّر المصاحب للرّغبة في اكتشاف آثار مرور نمر الثّلوج والّتي ستعلم عن وجوده بالمنطقة. إنّكم على ارتفاع يقارب 4000 متر، وعلى علوّ كهذا لا شكّ بأنّ المغامرات غير محدودة...

اكتشفوا معنا...

روائح وأصوات لم تعرفوها من قبل، تعرّفوا على ثقافة يفوق عمرها الألف عام. ها أنتم في اتّصال مباشر مع Onsen ، ينابيع مياه ساخنة لا تحدّ فضائلها واستفادت منها الأجيال المتعاقبة. إنّكم في ثوب عالم جيولوجيا ، عالم الانثروبولجيا ، وعالم الهيدرولوجيا ... إنّكم في خضمّ اكتشاف ثراء هذه الأماكن الطّبيعيّة الّتي لطالما عرفت كيف تحافظ على مكانتها في قلب العادات. إنّكم باليابان.

أحلموا معنا...

البستنة في قعر البحر بدلا من نهبه، ومراقبة الحيوانات المائيّة واحترامها. إنّكم على ضفّة البحيرة، غارقون في أحلامكم بمستقبل أفضل يتبنّى فيه الجميع أخيرا عادات جديدة. و الآن، حان وقت التحقق من المنظّم الخاص بكم، وإعداد عتاد التّصوير بغية الانطلاق لدراسة البيئة المائيّة على طول أيّ ممرّ تختارونه. فمن الصّعب مقاومة الجاذبيّة الّتي تتمتّع بها المياه الفاترة والفيروزيّة و أنتم ب Polynésie

استكشفوا برفقتنا...

إنّكم على بعد 20 مترا من سطح الأرض، وهاهي قفّة تحمل غداءكم تتنقّل لتصلكم على نهاية حبل قصير، بينما يغمركم عبير العطور المنبعثة من البيئة المحيطة بكم. فأنتم في طور استكشاف الطّبقة العلويّة من غابة أوفيرني، تماما كما فعلت العديد من الفرق في جميع أنحاء العالم ... بين التّنوّع البيولوجي، وتسيير الغابات، والتّحديّات الّتي تواجه الأجيال القادمة ... إنّكم بقلب متنزه طبيعي محفوظ وغنيّ، قصدتموه بغية إجراء تجاربكم مع البقاء في سياق أصيل وغابة بريّة طبيعيّة.

إنها تجارب خارقة للعادة...

من قمم آسيا إلى الغابات القطبيّة الشمالية، ومن البحار الدّافئة إلى الينابيع القديمة، ستسمح لكم جمعية “Objectif Sciences International” باكتشاف كوكبنا من منظار آخر وجديد. حيث تتيح لكم العديد من الموضوعات العلميّة بأماكن مختلفة في جميع أنحاء العالم. كما تتمتّعون بالحريّة الكاملة في اختيار كلّ من الوجهة والبيئة. وأيّا كان الموقع أو طبيعة مهمّتكم، سيكون بوسع فريق“Objectif Sciences International” أن يتولّى مرافقتكم وإرشادكم. بعدها، سيساعدكم مركز الموارد، والّذي يمثّل قاعدة تبادل حقيقي، على تحديد مشروعكم وسيقوم بمتابعتكم طوال مغامرتكم.

_تتطوّر مشاريع البحث على مرّ السّنين، وما قد تكونون متأكّدين منه اليوم، سيعرف شكلا من التّطوّر على الأرجح لدى وصولكم. لهذا السّبب، تابعوا بفضول كلّ ما تمّ تحقيقه خلال المشاريع وتخيّلوا شكل تعاونكم المستقبليّ. وفي هذا الصّدد، اعلموا بأنّ الموسم، والمناخ، والسّياق معايير مهمّة، وبأنّه لا يتمّ القيام بجميع المهمّات خلال نفس الفترة الزّمنيّة ولا نفس الأماكن. يجب أن يؤخذ هذا في عين الاعتبار. Appelez nous pour en discuter ! |

وما رأيكم في بعض الإيثار لأيّام عطلتكم؟...

خدمة الغير مع الشعور بالسّعادة والمتعة على أرض الميدان. المساهمة في بناء كوكب أجمل !!!

القيام بعمل كلّه إيثار، هو أن يطبّق المرء معارفه لمساعدة الآخرين. وللتّمكّن من المساعدة، ينبغي الإلمام بالموضوع وفهمه. ولهذا السّبب، تقترح عليكم جمعيّتنا عطل العلوم التّكافليّة بغية اكتشاف كوكبنا، التّعرّف عليه وفهمه. حيث سيسمح لكم مجموع المعارف المكتسبة خلال عطلكم بمساعدة الآخرين على فهم التّحدّيات البيئيّة للقرن الحادي والعشرين بشكل أفضل.

علاوة على ذلك، فممّا يدعو للاهتمام هو أنّ العديد من الدراسات التي أجريت، لا سيما من قبل المعهد الفرنسي للرأي العام “IFOP”، قد أثبتت بأنّ النّاس قد قاموا بجميع الرّحلات الكلاسيكيّة المعتادة خلال العطل في الجبال ، وبالبحر ... و بالتّالي، فهم اليوم راغبون في اكتشاف المزيد، ونحن نوفّر عطلا يمكنها إرضاؤهم لأبعد الحدود.

إنّنا نسمح لكم بالقيام بمغامرة إنسانيّة حقيقيّة: فمن جهة، أنتم تساعدون الجمعيّة في مشاريع البحث الخاصّة بها؛ ومن جهة أخرى، فإنّ عملكم من أجل التّنمية المستدامة يمثّل مساعدة للعناصر الفاعلة المحليّة. سيكون لجميع الأعمال التي ستقومون بها تأثير ما، فإمّا أنّها ستكون إضافة لبحوث جارية في البلد/البلدان المعني(ة)، أو أنّها ستساهم مباشرة في تحسين الحياة اليوميّة للحيوانات أو النّباتات أو الأشخاص المتواجدين بالموقع الّذي ستقضون به إجازتكم في إطار عطل العلوم التّكافليّة.

بالإضافة إلى المهمّة ككلّ، ستتابعون أهدافا مختلفة تسعى لتعزيز الثّقافة العلميّة في البلد/البلدان الّتي تزورونها.

كما تدخل هذه المشاريع في إطار التّنمية المستدامة، ولا سيما الحفاظ على البيئات الطبيعية وحمايتها، لأنّ جمعيّتنا متمركزة بالقرب من أماكن ساحرة من الكوكب، وهي مصمّمة على الحفاظ عليها بأي ثمن!

إنّها فرصتكم لمساندة قضيّة حقيقيّة

في إطار أبحاثنا العلميّة، نقترح بشكل خاص عطل العلوم التّكافليّة، والّتي تسمح لكم بالمساهمة في إنجاز مشاريع مختلفة منوطة بحماية الأنواع الحيوانيّة أو النّباتيّة، وبالحفاظ على أنظمة بيئيّة كاملة (مائيّة أو بريّة)، كما أنّها تمكّنكم من المساهمة في إرساء طاقة بيئيّة ...

تسمح لكم عطل العلوم التّكافليّة باكتشاف كوكبنا من وجهة نظر مختلفة وهذا من خلال تجارب إثراء جديدة. تجارب ستحوّلكم بصفة معتبرة، وستنمّي فكركم وتفتح آفاقكم.

كما تعتبر المشاركة في إحدى عطل العلوم التّكافليّة فرصة لكسب تقدير الآخرين (الأقارب، والأصدقاء، والزّملاء، وحتّى الأشخاص الّذين يتمّ التّعرّف عليهم خلال العطلة، ولم لا المجتمع العلمي؟!). بالإضافة إلى ذلك، تسمح لكم عطلة العلوم التّكافليّة بصفتكم مشاركا سابقا بأن تصبحوا خبيرا يستفيد منه المتطوّعون الجدد في إطار نفس البرنامج.

إنّها فرصتكم لاكتساب الشّعور الحقيقيّ بالمساهمة بشكل فعليّ لبناء العالم المحيط بنا.

خلال عطلتكم، ستزورون بلدانا و مناطق جمالها يسلب العقول. وستتاح لكم فرصة مراقبة حيوانات نادرة، وربّما حتّى الاقتراب منها، على سبيل نمر الثّلوج بآسيا الوسطى ... أو ستحظون بفرصة دراسة غناء الحيتان في مصبّ Saint-Laurent بكيبيك ...

لن تكونوا فخورين بمساهمتكم وحسب، بل إنّ هذه التجربة ستكون بمثابة إضافة كبيرة لكم، لا سيما على نطاق شخصي بحت.

إنّنا نمنحكم عطلة مختلفة...

تمثّل هذه العطل فترات تحسّون خلالها بأنّه يمكنكم تقديم شيء ما للآخرين، وبالتّالي بأنّكم مفيدون. حيث تمنحكم جمعية “Objectif Sciences International” فرصة حقيقيّة للمضيّ بالعالم قُدُما، وبالمساهمة بشكل ملموس في إنقاذ الكوكب: إنّنا نقترح عليكم مهام مختلفة في إطار عطل العلوم التّكافليّة، والّتي تتيح فرصة للجميع للمشاركة في أعمال إنسانية، دون الحاجة للخبرة في الميدان.

غالبا ما تطلب منكم المؤسسات الخيريّة التبرّع بمبالغ ماليّة لفائدة قضايا لا تكادون تعون شيئا عنها أو تتلقّون أيّ شرح بخصوصها، ودون أيّ ضمان بأنّ ما تبرّعتم به سيصل المحتاجين إليه أو حتّى أنّ له تأثيرا حقيقيّا على الوضع هنالك. غير أنّه مع عطل العلوم التّكافليّة الخاصّة بجمعية “Objectif Sciences International”، لستم فقط طرفا فاعلا في مشروعكم التّكافليّ بل وإنّكم مموّلوه.

عطلتكم معنا ستجعل منكم علماء ميدانيّين و/أو مساعدي مختبر

خلال إقامتكم معنا، ستقومون بالتّناوب على البعثات الميدانيّة وتحليل العيّنات الخاصة بكم في المختبرات. ستكونون في الميدان، وستحظون بفرصة فريدة في العمل مباشرة مع السّكان المحلّيين الّذين ستشاطرونهم التّوقّعات ومشاريع التّنمية. وهكذا، سيكون بوسعكم فهم إشكاليّات الأبحاث التي تجريها جمعيتنا بشكل أفضل.

إن استقبال المتطوعين في إطار برامج البحث المختلفة (إدراك “PERCEPTION”، بيكواكامي “PEKUAKAMI”...) سيسمح إمّا بتقديم يد العون لموظّف دائم، أو بتقديم فرصة عيش نشاط بحث خاص بإحدى مراكز المخيّمات العلميّة بخصوص مشروع فعليّ قيد الإنجاز.

إنّها فرصتكم في المشاركة في 17 برنامج بحث و 23 تخصّص علميّ على الأقلّ

سيتمّ تكييف المهام الموكلة إليكم حسب معلوماتكم الشّخصيّة، وطموحاتكم وكذا قدراتكم البدنيّة. كما ستكون منوطة ما أمكن بأحد برامج البحث الـ 17الخاصّة بنا وستتناول في الواقع إحدى التّخصّصات العلميّة الـ 23 الّتي ترغب جمعيّتنا في تطويرها. فسواء تعلّق الأمر بتعيين مدى حموضة نهر جبلي ب Kirghizstan ، أو متابعة تساقط الثّلوج في فصل الرّبيع على ضفاف بحيرة Saint Jean في كيبيك، أو حتّى الحفاظ على محطّات مراقبة بالشراكة مع المتنزّه الطبيعيّ الإقليميّ Livradois-Forez ، يتمّ السّهر على إشراككم الكامل في المشروع!

هذه فرصتكم لإرساء مشروعكم في آليّة منوطة بالتّنمية المستدامة!

تستضيف مراكز المخيّمات العلميّة، الواقعة في خزّانات التّنوع البيئيّ بقلب أماكن تواجد السّكان المحليّين، العديد من برامج البحث. حيث يتمّ التّكفّل ببرامج البحث هذه من قبل فرق تحدّد مشاريع يتمثّل الهدف الحقيقيّ منها في المساهمة في كلّ من ظروف المعيشة وكذا التّفاعل بين البشر والكوكب. وتعمل العديد من مجموعات العمل على ضمان ديمومة هذه النّوايا الرّاسخة.

إنّ الالتحاق بنا يعني الانضمام إلى فريق دائم، ومستقرّ، يتمتّع بحريّة تنقّل دوليّة!

يتم وضع المشاريع المقترحة في إطار عطل العلوم التّكافليّة والسّهر على تنفيذها من قبل فريق دائم متعدد الاختصاصات، يهدف لضمان استمرارية المهام. ما يضمن لكم بأنّ مشاركتكم تمثّل جزءا من مشروع بحث مستدام، وبأنّه سيتمّ استغلال أعمالكم كقاعدة بحث للمتطوعين الجدد وكذا كإضافات ملموسة لقواعد البيانات المستخدمة من قبل المتخصصين في البحث العلمي. كما أنّ الفريق المؤسّس للمشروع متواجد في جميع أنحاء العالم، ويمكنه مساعدتكم على العثور على المهمة الأكثر ملاءمة لكم.

تحديد مشروع يتوافق مع احتياجات حقيقيّة من جهة، وكذا مع طموحاتكم الخاصّة من جهة أخرى

لقد اعتاد الفريق المسؤول عن مشاريع عطل العلوم التّكافليّة على إنشاء مشاريع متنوّعة تتوافق مع الإطارات ومنشّطي الحوارات. وبالتّالي، سيكون بوسعهم تلبية احتياجاتكم الخاصّة بغية جعل هذه المهام مثمرة وتكوينيّة قدر الإمكان. حيث تنبع جميع المشاريع المقترحة عن إشكاليّات مثبتة، وتتّسم جميعها بشكل أو آخر من الاستعجال، مع تحوّلها غالبا إلى تحدّيات كبرى في مجال البحث العلمي الحاضر.

إنّ الالتحاق بنا يمنحكم فرصة التّعاون مع مختبرات، وجماعات، وكذا مدارس!

تسمح مشاريعنا، المرتبطة بمهمّات تعميم وتربية علميّة، بجمع العديد من الجهات الفاعلة حول إشكاليّات الدّراسة الخاصّة بنا. ومنه، تستفيد مشاركتكم بقدرة أكبر على الظّهور، وبتأثير سريع وحقيقيّ على الأجيال القادمة، وكذا من الخبرة المؤكّدة. كما تسمح الثّقة الّتي نحظى بها لدى الجماعات المحليّة بالاندماج السّريع مع السّكان المحلّيين، ناهيك عن إثراء فترات الإقامة بالمخيّم بطرق مختلفة.

من البحث إلى نقل المعرفة، مروراً بالخبرة ... الكثير من التحديات التي يجب رفعها ضمن مشاريععطل العلوم التّكافليّة الخاصّة بجمعيّة “Objectif Sciences International”.

إنضمّوا إلى مغامرة تعيشون أحداثها على أرض الميدان

هل تريدون مواجهة العالم، في شكله الحقيقيّ، وأن تصبحوا مفيدين؟!

كائنا من كنتم، هذه فرصتكم للتّنقّل إلى أرض الميدان.

وفي حقيقة الأمر، ربّما أنّكم تحلمون بهذا منذ سنوات عديدة؟

إنّها مغامرة موجّهة للجميع

عادة ما تتاح العطل التّكافليّة للموظفين. بالنّسبة لنا، لدى “OSI”، عطلات العلوم التّكافليّة متاحة للجميع. إذ أنّه مهما كان وضعكم، فإنّ جميع خبراتكم ودرايتكم تمثّل عناصر تسمح بتقديم مساهمة أساسيّة لمستقبل كوكبنا الجميل.

  • لفائدة الطّلبة/الطّالبات الحائزين/الحائزات على ماستر في علم الأحياء
    لم يسبق لكم أن رأيتم، في الجامعة، أيّ شيء ما عدا حيوانات موضوعة في أوعية زجاجيّة. ما أدّى إلى إحباطكم نوعا ما. كيف سيكون رد فعلكم لدى الالتقاء بأكبر الثدييات على وجه الأرض؟ هل تشعرون بالرّغبة في الانضمام إلينا لتسجيل أغاني الحيتان في مصب Saint-Laurentبكيبيك؟ وياله من تقدير مع الإدراك بأنّ عيّناتكم وتحاليلكم قد تصبح قاعدة علميّة لباحثي Québec المختصّين بدراسة الثدييات البحرية.
  • لفائدة ربّات البيوت
    إن كنتنّ راغبات في عيش مغامرة، لا تدوم وقتا طويلا، نحن نتيح لكنّ صيغة عطلة العلوم التّكافليّة لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، في المناطق الأكثر عزلة من الكوكب، مع ملاءمتها بطبيعة الحال مع قدراتكنّ البدنيّة. ستكتشفن كنوزا طبيعيّة لا تقدّر بثمن كما ستشاركن في تطوير مركز تخييم علميّ أو إنشائه.
  • لفائدة المتقاعدين الجدد
    أنتم تشعرون بأنّكم قد قضيتم حياة كاملة في العمل دون تحقيق أيّ شيء ذي معنى. كيف وكلّ هذه الموارد تقف قاب قوسين أو أدنى من عتبة بابكم!! سواء أكنتم راغبين في التّرحال إلى أبعد بقعة من العالم، أو البقاء على مقربة من منزلكم، تقترح عليكم جمعيّة “Objectif Sciences International” عطل العلوم التّكافليّة المعدّة خصّيصا لتتناسب مع رغباتكم المختلفة. فبتقديمكم ليد العون لفنّيينا العاملين بأحد مشاريع البحث المتعدّدة الّتي تشرف عليها الجمعيّة في مختلف أنحاء العالم، ستساهمون في إنماء برنامج بحث كامل. حيث أنّ مشاركتكم ونتائج أعمالكم ستكون بمثابة أرض خصبة تنتش فيها بذور العلوم والتّقنيّات وتترعرع.

  • لفائدة الموظفين
    إذا كنتم راغبين في اختبار حقيقة دوافعكم في أرض الميدان قبل الاندماج كليّا في أحد المشاريع، ما عليكم إلّا أن تنضمّوا إلى أحد المخيّمات المقرّرة في التّقويم السّنوي لأنشطة جمعيّة OSI. وهكذا تضمنون المشاركة في المشروع الحالي، ومن ثمّ، مسلّحين بما تحتاجون من معلومات، يمكنكم أن تقرّروا ما إذا كانت القضيّة تستحقّ شدّ الرّحال مجدّدا أو لا!
  • لفائدة كاتبي وأمناء الإدارة
    لطالما حلمتم بأن تكونوا جزءا من مشروع على المدى الطويل يسعى للحفاظ على الأنواع المهدّدة بالانقراض. لم لا تسافرون لمدّة 6 أشهر على خطى نمر الثّلوج؟ في اتّصال مباشر مع الباحثين الدّوليّين المتواجدين على أرض الميدان، ورفقة حرّاس المحميّات، ستتقفّون آثار النّمر بغية وضع جدول يتضمّن متابعة دقيقة لنمط حياته وعاداته اليوميّة. لكنّ تقفّي آثار النّمر يتطلّب تحلّيكم بالصّبر والشّجاعة لأنّ هذا الحيوان معروف بصعوبة الاقتراب منه. كما سيمكّنكم من المشاركة في بعثات تحسيسيّة تجرونها لتوعية السّكان المحلّيين أو المجتمعات الدّوليّة.
  • لفائدة الأطر العليا المتخصّصة في علوم الحاسوب
    إنّ ربّ عملكم يتيح لكم فرصة العطلة الإجازيّة، وتغمركم الرّغبة في الانضمام إلينا طوال عامين تكرّسونهما لدراسة تبييض المرجان في Polynésie الفرنسية. يتميّز هذا الأرخبيل بطقسه الخاصّ والّذي قد يكون قاسياأحيانا، إلّا أنّ ساعات الغوص والمراقبة تحت الماء ستنسيكم مشقّة العمل وتجعل التّجربة ممتعة. ففي واحدة من أروع رياض كوكبنا، ستتمكّنون من التّعرّف على أسباب الموت المبكّر لهذا الحيوان الصّغير المعروف باسم المرجان، وستكرّسون وقتكم للبحث عن حلول تحدّ من هذه الظّاهرة.

إنّنا نقترح عليكم مشاريعا يقف وراءها العديد من جهات الدّعم والشّركاء

Photos / Vidéos

Nos partenaires

Voir également